والْعَارِفُ الصّبُور يقال : نزلت به مصيبة فَوُجِدَ صبورًا عارفًا. والبعيدُ الْهَوْءِ البعيد الهمَّةِ ، وقد هَاءَ يَهُوءُ. عن أبي عمرو : بَعِيدُ (١٢) السَّأْوِ وبعيدُ الْهَوْءِ سواء أي (١٣) بعيدُ الهمّة وقال (١٤) ذو الرمة : [بسيط]
كَأنَّنِي مِنْ هَوَى خَرْقَاءَ مُطّرَفٌ |
|
دَامِي الأَظَلِّ بَعِيدُ السَّأْوِ مَهْيُومُ (١٥) |
وقال (١٦) أبو عمرو : الآفِقُ مثال فَاعِلٍ الذي قد بلغ الغاية في العلم وغيره من أبواب الخير (١٧) ، وقد أَفَقَ يَأْفِقُ. والْبَدْءُ السيِّدُ قال أوس بن مغراء (١٨) : [بسيط]
تَرَى ثِنَانَا إذَا مَا جَاءَ بَدْأَهُمُ |
|
وبَدْؤُهُمْ إنْ أَتانَا كَانَ ثُنْيَانَا |
والْمُعَمَّمُ الْمُسَوَّدُ. الفراء : رجل تَقِنٌ حاذق بالأشياء ويقال : الفصاحةُ من تِقْنِهِ أي من سُوسِهِ. غيره (١٩) : / ١٣ ظ / الْقَنَعُ الكرم والعطاء والجود. والْفَجَرُ مثله والخير الكرم. والْغَيْدَاقُ الكريم الجواد الواسع الخُلُقِ الغَزِيرُ العطيّة. والسَّمَيْدَعُ الكريم. الْجَحْجَاحُ (٢٠) نحوه. الشَّمَائِلُ
__________________
(١٢) في ز : وبعيد.
(١٣) سقطت أي في ز.
(١٤) في ز : قال.
(١٥) البيت في الديوان ص ٦٥٢.
(١٦) سقطت في ز.
(١٧) في ز : من الخير.
(١٨) في ت ٢ : قال الشاعر. وفي ز ذكر أوس بن مغراء في الحاشية. وأوس بن مغراء القريعي شاعر هجاء كان يهاجي النابغة الجعدي انظره في الأغاني مجلد ٢ / ١٧٦ ومجلد ٥ / ١١ والشعر والشعراء ج ٢ / ٥٧٧ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ١٢٦ و ٥١٥.
(١٩) سقطت في ز.
(٢٠) في ز : والحججاح.