وفي الصحيح عن صفوان (١) ومعاوية بن وهب (٢) مثله.
وفي موثّقة يونس «لمن جاء من الغائط أو بال يغسل ذكره ويذهب الغائط ثمّ يتوضّأ مرّتين مرّتين» (٣).
وفي مرسلة مؤمن الطاق «فرض الله الوضوء واحدة واحدة ، ووضع رسول الله صلىاللهعليهوآله للناس اثنتين اثنتين» (٤).
وفي مرسلة عمرو بن أبي المقدام «إنّي لأعجب ممّن يرغب أن يتوضّأ اثنتين اثنتين وقد توضّأ رسول الله صلىاللهعليهوآله اثنتين اثنتين» (٥).
وفي خبر الفضل بن شاذان عن الرضا عليهالسلام أنّه قال في كتاب إلى المأمون : «إنّ الوضوء مرّة فريضة واثنتان إسباغ» (٦).
وفي كتابة القائم عجّل الله فرجه إلى العريضي «الوضوء كما أمر به :غسل الوجه واليدين ومسح الرأس والرّجلين واحد ، واثنان إسباغ الوضوء ، وإن زاد أثم» (٧).
__________________
(١) التهذيب ١ : ٨٠ ـ ٢٠٩ ، الإستبصار ١ : ٧٠ ـ ٢١٤ ، الوسائل ، الباب ٣١ من أبواب الوضوء ، الحديث ٢٩.
(٢) التهذيب ١ : ٨٠ ـ ٢٠٨ ، الإستبصار ١ : ٧٠ ـ ٢١٣ ، الوسائل ، الباب ٣١ من أبواب الوضوء ، الحديث ٢٨.
(٣) التهذيب ١ : ٤٧ ـ ١٣٤ ، الإستبصار ١ : ٥٢ ـ ١٥١ ، الوسائل ، الباب ٩ من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث ٥.
(٤) الفقيه ١ : ٢٥ ـ ٧٧ ، الوسائل ، الباب ٣١ من أبواب الوضوء ، الحديث ١٥.
(٥) الفقيه ١ : ٢٥ ـ ٨٠ ، الوسائل ، الباب ٣١ من أبواب الوضوء ، الحديث ١٦.
(٦) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٢٧ ـ ٢ ، الوسائل ، الباب ٣١ من أبواب الوضوء ، الحديث ٢٣.
(٧) لم نعثر عليه فيما بين أيدينا من المصادر الحديثيّة ، وأورده النراقي في مستند الشيعة ٢ : ١٨٣.