وهو مثل يقال لمن يظلم الناس من وجهين.
ـ امرأ ونفسه.
ينصب (امرأ) على المفعولية بفعل محذوف ، تقديره دع ، والواو عاطفة أو للمعية ، فينصب (نفس) بالعطف على المنصوب (امرئ) ، أو على أنه مفعول معه.
وهو شبه مثل يقال فى الحثّ على ترك الاعتراض.
ـ كلّ شىء لا هذا.
بنصب (كل) على المفعولية بتقدير فعل محذوف : اصنع ، ونصب اسم الإشارة (هذا) على المفعولية بفعل محذوف ، تقديره : ولا تصنع ...
وهذا يقال لمن ارتكب أمرا دنيّا تراه دون كلّ شىء.
ـ لا شتيمة حرّ.
بنصب (شتيمة) على المفعولية لفعل محذوف ، تقديره : ترتكب ومعناه : كل شىء ولا شتيمة حر ، حيث جعل شتيمة الحر أخسّ ما يؤتى وأقبحه ، وتقديره : تصنع كلّ شىء ، ولا ترتكب شتيمة حر.
ـ هذا ولا زعماتك.
كلّ من اسم الإشارة (هذا) ، و (زعمات) منصوب على المفعولية بفعل محذوف تقديره : أرضى هذا ، ولا أتوهم زعماتك.
ـ إن تأتنى فأهل الليل وأهل النهار.
بنصب (أهل فى الموضعين على المفعولية بفعل محذوف تقديره : تجد ، أى : تجد أهل ... وهذا التعبير يعنى المبرة واللطف بالمخاطب.
ـ مرحبا وأهلا وسهلا.
أى : أصبت مرحبا ، وأتيت أهلا ، ووطئت سهلا ، فكلّها منصوبة بعامل محذوف.