الموصول (الذى) ، والمعرف بالأداة (المادة) ، وإذا أضيفت النكرة إلى المعرفة صارت معرفة (١).
ـ إضافة النكرة إلى النكرة : نكرة+ نكرة : نحو : قد يكون المضاف اسم إشارة ، وقد يكون ضمير مخاطب. حيث أضيفت النكرة (إشارة) إلى النكرة (اسم) ، ومثله التركيب الإضافى (ضمير مخاطب).
ومثله القول : أحسّ بفضل بيان ، وفصاحة لسان ، ورجاحة عقل. وكذلك أن تقول : ابن من حصل على المركز الأول؟ غلام من جاءك فأكرمه. ومنه قوله تعالى : (ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ) [مريم : ٢٨].
ـ ومن إضافة النكرة إلى النكرة إضافة العدد إليها (نكرة+ عدد) : من ذلك : أنت ابن تسع عشرة سنة ، أو تسعة عشر عاما ، حيث (ابن) النكرة الخبر المرفوع مضاف ، والعدد (تسع عشرة أو تسعة عشر) مضاف إليه.
ـ وكذلك إضافة النكرة إلى العدد : (عدد+ نكرة) : نحو : ذاكرت ثلاثة دروس ، وكتبت أربع صفحات ، وستة أسطر. كل من النكرات : دروس ، وصفحات ، وأسطر ، مضاف إلى الأعداد : ثلاثة ، وأربع ، وستة.
ـ ومن إضافة المعرفة إلى النكرة إضافة العدد إليها : (عدد+ معرفة) : نحو : اشتريت ثلاثة الكتب ، وقرأت مائة الصفحة. حيث المعرفة (الكتب). مضافة إليها النكرة (ثلاثة) ، لكن المراد بالتعريف فى هذا التركيب الإضافىّ تعريف العدد.
ومثل ذلك التركيب الإضافى (مائة الصفحة)
ـ إضافة المعرفة إلى المعرفة : (معرفة+ معرفة) : لا تضاف المعرفة إلى المعرفة إلا فيما إذا كان الجزء الأول من الإضافة صفة مشتقة عاملة فيما بعدها ، والجزء الثانى من الإضافة معرفة بالأداة ، أو مضاف إلى ما فيه الأداة ، أو مضاف إلى ضمير يعود على معرفة ، أو كان الجزء الأول مثنى أو مجموعا جمع مذكر سالما.