ج ـ الإجابة عنها يكون بذكر حال من أحوال المذكور فى السؤال ، فالجواب عنها من قبيل التعويض ، فإذا قلت : كيف السؤال؟ فالإجابة تكون بذكر حال من أحوال السؤال معوضا بها عن كيف ، ولتكن الإجابة : السؤال سهل.
وعند ما يقال : كيف أصبحت؟ يعوض فى الإجابة عن (كيف) بذكر حالة من أحوال تاء المخاطب ، ولتكن الإجابة : أصبحت فى خير ، أو : معافى ، أو سليما ... إلخ.
د ـ تلحظ أن الموقع الإعرابىّ لـ (كيف) فى السؤال يكون الموقع الإعرابىّ لما عوّض به عنها فى الإجابة.
فتقول : كيف الامتحان؟ فيجاب : الامتحان سهل ، عوض فى الإجابة بـ (سهل) عن (كيف) فى السؤال ، وكلّ منهما خبر.
وتقول : كيف أقبلت عليه؟ فيجاب : أقبلت عليه مسرورا ، حيث عوض بـ (مسرورا) فى الإجابة عن (كيف) فى السؤال ، وكلّ منهما حال.
ه ـ قد تكون ركنا من ركنى الجملة الاسمية ، إذا وقعت قبل ما لا يستغنى عنها ، أى : لا يمثل ما بعدها جملة كاملة ، نحو : كيف محمد؟ ، كيف السفر؟
(كيف) اسم استفهام مبنى على الفتح فى محلّ رفع ، خبر مقدم. (محمد) مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. والتقدير : محمد أى حال ؛ أو حال محمد أى حال؟ أو : فى أى حال؟ أو : على أى حال.
فإذا أبدلت من (كيف) فى هذا الموقع رفعت البدل ، تقول : كيف أنت؟
أصحيح أم سقيم؟ (صحيح) بدل من (كيف) مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة.
و (أم) حرف عطف مبنى ، لا محل له من الإعراب. (سقيم) معطوف على صحيح مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة.
وتقول : كيف أصبحت؟ فيجاب : أصبحت سليما ، فيكون (سليما) خبر أصبحت منصوبا ، وعلامة نصبه الفتحة.