حقّه النبي : كلّكم مغفور له إلاّ صاحب الجمل الأحمر. رواه مسلم. (١)
٢. الحرقوص بن زهير السعدي شهد الرضوان لكنّه كان رأس الخوارج ، وهو الذي قال للنبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : اعدل يا محمد.
٣. الحارث بن سويد بن الصامت ، عدّه ابن حزم من المتهمين بالنفاق ويظهر له براءته فقد شهد بدراً لكنّه قتل المجذر بن زياد يوم أحد لثأر جاهلي فأمر النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ بقتل الحارث بالمجذر.
٤. العرنيون الذين قتلهم النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ جزاء على فعلهم بقتل بعض الرعاة وسرقة الإبل ، كانوا قد صحبوا قبل الحديبية.
٥. محلم بن جثامة ، وقد قال فيه النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : اللهم لا تغفر لمحلم بن جثامة ، ولم يكن منافقاً لكنّه قتل صحابياً متعمّداً.
٦. مقيس بن صبابة ، قتل نفساً مؤمنة فأهدر النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ دمه ، فقتل في فتح مكة.
٧. عبد الله بن خطل ، كان صحابياً ثمّ ارتد ولحق بمكة وقتل يوم فتح مكة.
٨. المغيرة بن شعبة ، اتّهم بالنفاق في غزوة الطائف ، وساءت سيرته بعد النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ.
٩. مدعم مولى النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ الذي غلّ من غنائم خيبر.
١٠. كركرة مولى النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ غلّ من غنائم خيبر أيضاً.
١١. سمرة بن جندب ، لم يؤثر عنه نفاق لكنّه أساء السيرة بعد النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ، فكان يبيع الخمر ويقتل البشر ويُرضي معاوية في سخط الخالق.
__________________
(١) صحيح مسلم ، ح ٨ ، كتاب صفات المنافقين ، ص ١٢٣ ، وليس في الرواية ما يدلّ على انّه كان منافقاً ، وإنّما ذكره مسلم في ذلك الباب لصيانة عدالة الصحابة