الحديث بأسانيد مختلفة.
فالأوّل ـ مضافاً إلى أنّه مقطوع بمجاهد ـ : مشتمل على سفيان بن عيينة.
والثاني : مقطوع بعمرو بن دينار (المتوفّى حدود عام ١٢٥ ه) ومشتمل على سفيان بن عيينة.
والثالث : مشتمل على إسماعيل بن عياش وشرحبيل بن مسلم.
والرابع : مشتمل على شهر بن حوشب.
والخامس : مشتمل على سفيان بن عيينة وهشام بن حجر المكي الذي ضعّفه يحيى بن معين ، وعن غيره أنّه يضرب على حديثه ، وعن أبي داود أنّه ضرب الحدّ بمكة. (١)
١٨. روى عبد الرزاق بن همام الصنعاني (٢١١١٧٦ ه) بسند ينتهي إلى شهر بن حوشب عن عمرو بن خارجة ، قال : سمعت رسول الله يقول : لا وصية لوارث. (٢) وقد تعرفت على حال «شهر».
ملاحظات على نسخ الآية بالسنّة
ويلاحظ على هذه الإجابة ـ أي نسخ الكتاب بهذه الروايات ـ بوجوه :
١. الكتاب العزيز ، قطعي السند ، وصريح الدلالة في المقام. وظاهر الآية كون الحكم أمراً أبدياًّ وأنّه مكتوب على المؤمنين ، وهو حقّ على المتّقين ، أفيصح نسخه أو تخصيصه برواية لم يسلم سند منها عن خلل ونقاش فرواتها : مخلّط ، من أروى الناس عن الكذابين ، لا يرى ما يخرج من رأسه ، إلى ضعيف أُختُتِنَ في كبر
__________________
(١) تهذيب التهذيب : ١١ / ٣٢ برقم ٧٤.
(٢) المصنف : ٩ / ٧٠ برقم ١٦٣٧٦.