النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «التّسبيح للرّجال والتّصفيق للنّساء» (١).
توفي جلخ بن عيسى ليلة الجمعة مستهل شهر رمضان من سنة تسع وست مئة ، ودفن يوم الجمعة بمقبرة باب حرب (٢).
__________________
(١) حديث سفيان بن عيينة في الصحيحين : البخاري ٢ / ٧٩ (١٢٠٣) ، ومسلم ٢ / ٢٧ (٤٢٢) (١٠٦) ، وله طرق أخرى عن الزهري بيناها في تعليقنا على التحفة (١٣٣٤٩) ، وفي كتابنا : المسند الجامع ١٦ / ٥٩٥ حديث رقم (١٢٨٤٤) فراجعه إن شئت استزادة.
(٢) هذا هو آخر المجلد الأول من نسخة المنذري ، وجاء في آخرها : «آخر الجزء الثاني والعشرين من أصل بوقف السلطان الملك الأشرف بدار الحديث التي أنشأها جوار قلعة دمشق رحمهالله وتقبّل منه. وهو آخر المجلد الأول من هذه النسخة ، يتلوه إن شاء الله في الذي يليه : حرف الحاء. ذكر من اسمه الحسن. الحسن بن أحمد بن محمد ، أبو علي. والحمد لله رب العالمين ، وصلوات ربي على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأزواجه وذريته أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير. وافق الفراغ منه في ليلة الاثنين المسفرة عن يومها سابع عشر جمادى الأولى من سنة خمس وثلاثين وست مئة».