أو قائل (١) : [السريع]
عدمت من أيري قوى حسّه |
|
يا حسرة المرء على نفسه |
تراه قد مال على أصله |
|
كحائط خرّ على أسّه |
وقائل : [الطويل]
أيحسدني إبليس داءين أصبحا |
|
برجلي ورأسي دمّلا وزكاما؟ |
فليتهما كانا به وأزيده |
|
رخاوة أير لا يريد (٢) قياما (٣) |
وقائل : [الطويل]
أقول لأيري وهو يرقب فتكة |
|
به : خبت من أير وعالتك (٤) داهيه |
إذا لم يك للأير بخت تعذّرت |
|
عليه وجوه النيك (٥) من كلّ ناحيه |
وقائل : [الطويل]
تعقّف (٦) فوق الخصيتين كأنه |
|
رشاء إلى جنب الركيّة ملتفّ |
كفرخ ابن ذي يومين يرفع رأسه |
|
إلى أبويه ثم يدركه الضّعف |
وقائل : [الطويل]
تكرّش أيري بعدما كان أملسا |
|
وكان غنيّا من قواه فأفلسا |
وصار جوابي للمها أن مررن بي |
|
«مضى الوصل إلّا منية تبعث الأسى» |
وقائل : [الطويل]
بنفسي من حيّيته فاستخفّ بي |
|
ولم يخطر الهجران منه (٧) على بالي (٨) |
وقابلني بالغور والنّجد (٩) بعدما |
|
حططت به رحلي (١٠) وجرّدت سربالي |
وما أرتجي من موسر فوق دكّة (١١) |
|
عرضت له شيئا من الحشف البالي |
__________________
(١) في النفح : «وقائل».
(٢) في النفح : «لا يطيق».
(٣) بعد هذا البيت جاء في النفح البيت التالي :
إذا نهضت للنيك أزباب معشر |
|
توسّد إحدى خصيتيه وناما |
(٤) في الأصل : «وغالتك» والتصويب من النفح.
(٥) بياض في الأصل ، وقد أضفناها من النفح.
(٦) في الأصل : «تعفّف» والتصويب من النفح.
(٧) في النفح : «يوما».
(٨) في الأصل : «بال» والتصويب من النفح.
(٩) في الأصل : «وقابلني بالهزء والنجة» والتصويب من النفح.
(١٠) في الأصل : «رجلي» والتصويب من النفح.
(١١) في النفح : «تكّة» ، وهما بمعنى واحد.