وهذا آخر ما قصدنا جمعه ، وتركيبه ووضعه ، فجاء بحمد الله كتابا جليلا ، وتأليفا بأخبار وهران ومخزنها كفيلا ، نفّع الله به في الحياة والممات ، وجعله خالصا من البوائق التي للقدم مزلّات ، إنه على ما يشاء قدير ، وبالإجابة جدير ، وآخر دعوينا (كذا) أن الحمد لله رب العالمين ، سبحن (كذا) ربك رب العزة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ذو النفع العميم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تقريض عبد العال شبكة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
أما بعد فإني قد تصفحت فصول هذا الكتاب فوجدته قد جمع من التاريخ ما تفرق في غيره مما تسر الناظر قراءته وتبهج الفكر عبارته.
وقد أثنيت وشكرت لجناب مؤلفه السيد اللبيب والفاضل النجيب لغا بن عودة المزاري قايد دواير وأذنته في طبه (كذا).
الفقير عبد العال شبكه (كذا).
سنة ١٣١٤ ه ـ ١٨٩٧ م.