ابنه إسماعيل ، ولما توفي دون خدمة خلّف ابنيه وهما : الحبيب ، ومحمد ، كلاهما في قيد الحيوة (كذا) بغاية التأويل.
وهذه شجرتهم بحسب المراد ، ومن الله نكون في الإعانة بالاستمداد :
/ ثم تولى مصطفى بن إسماعيل البحثاوي آغة ، فنال العزّ والإقبال والوجاهة والبلاغة ، وكان رجلا موصوفا بالشجاعة والزعامة ، والبسالة والنزاهة والقيادة ، ذا رأي سديد وتدبير ، وطلاوة ومعرفة كبيرة وتحبير ، قد اجتمعت فيه خصال الكمال ، والعناية البالغة وأوصاف الاكمال ، مسموع الكلمة مقبول القول مطاع الأمر ، مهابا معظما مبجّلا كثير الفكر ، فقد نال الاحترام الجليل مع الأتراك ، ثم مع سلطان المغرب مولاي عبد الرحمان بغاية الاشتراك ، ثم بلغ النهاية القصوى في الرئاسة والتبجيل مع الدولة ، بحيث لم يدرك أحد مقامه