الملك راؤل : RAOUL
وثاني ثلاثينهم راول تولى في شهر جليت سنة أربعين وثلاثمائة (٥٨) ومات سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة بعد ما ملك ثلاثة عشر عاما ، وكان له الموت ملتزما إلزاما ، ومن أموره أنه وهب لأعيان الدولة الأوطان ، حتى لم يبق بيده إلّا لان ، وأقبلت النورمان من الدير لافرانسا بعضها فوق بعض يموج ، فقاتلهم شديدا ، وأذاقهم الوبال بنواحي ليموج وخرجت الجهة القبلية عن الطاعة / فلم يجد لها للنهوض الاستطاعة.
الملك لويس الرابع
وثالث ثلاثينهم لويز الرابع تولى على الصحيح سنة أربعين وثلاثمائة بالتصريح (٥٩) وكان الذي بايعه هوق لوفران ولو شاء الاستقلال لفعل ما كان. وكان في عمره وقت المبايعة ستة عشر سنة بالمشايعة ، ومات بمدينة برانس ساقطا عن فرسه سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة مبينة (٦٠) بعد ما ملك ثمانية عشر سنة. ومن أخباره أنه بادر لمحاربة الخارج عن الطاعة ، فبقي ولم ترج له البضاعة ولو لا الباب نهى الخارج لزلت قدم لويز ولنزع من الكرسي وبقي في الحيز واستولى سنة ثمان وأربعين من المذكور على النورماندي ، ثم سجنه هوق إلى أن ترك له وطن لان وصار عليه متمادى.
الملك لوثر : LOTHAIRE
ورابع ثلاثينهم لوتير تولى سنة إحدى وسبعين من الرابع (٦١) المذكور ومات مسموما من زوجته سنة سنة (كذا) ثلاث وأربعمائة بعد ما ملك اثنين وثلاثين سنة في المشهور (٦٢). وفي وقته مات الوزير هوق وخلّف ولدين أحدهما كابي والآتي
__________________
(٥٨) الموافق ٩٥١ م. وهو ما يوافق شهر صفر بالنسبة لشهر جوليت.
(٥٩) الموافق ٩٥٠ ـ ٩٥١ م. وهذا التاريخ يتعارض مع تاريخ تولى سلفه.
(٦٠) الموافق ٩٨١ ـ ٩٨٢ م.
(٦١) الموافق ٩٨١ ـ ٩٨٢ م.
(٦٢) الموافق ١٠١٢ ـ ١٠١٣ م.