وما (١) راجيا ما كنت في جمعك العلا |
|
ولكن من الآباء أكبر أكبرا |
وكانت مواريثا سليمان حازها |
|
فأضمرت منها مثل ما كان أضمرا |
أبوك حواها من عليّ كما حوى |
|
مواريث عبد الله ساعة أدبرا |
كما حاز عباس مواريث أحمد |
|
فلله ما أسنى (٢) تراثا وأطهرا |
فأمسى تراثا طاهرا تعمرونه (٣) |
|
مدى الدهر ما جنّ الظّلام وأسفرا |
أبى جعفر إلّا ارتفاعا بنفسه |
|
وإلّا (٤) اجتناء الحمد من حيث أثمرا |
وإلا ابتياع المكرمات بماله |
|
له تاجر أكرم بذلك متجرا |
أقول لعرسي إن (٥) رأيت جناحها (٦) |
|
دهته دواهي دهره فتعذّرا |
دعيني فإنّي لا أبا لك إن أزر |
|
لها (٧) جعفرا يصبح جنابك أخضرا |
قلت : وذكر الصفدي في الوافي (٨) في ترجمة داود بن سلم هذا عن الزبير بن بكار قال :
«وكان الحسن بن زيد (٩) قد عود داود بن سلم بعطايا. فلما مدح داود جعفر بن سليمان ـ وكان بين جعفر والحسن [بن زيد](١٠) تباعد شديد ـ فغضب الحسن على داود. فاتفق أنه قدم الحسن من حج
__________________
(١) بياض في (د).
(٢) في (د) «أثنى».
(٣) في (د) «تعمر منه».
(٤) في (ج) «ولا».
(٥) في (ب) «إذا». وفي (د) «إذ».
(٦) في (ج) «جنامها».
(٧) في (ب) ، (د) «بها».
(٨) الصفدي ـ الوافي بالوفيات ١٣ / ٤٦٧.
(٩) هو الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
(١٠) ما بين حاصرتين زيادة من (ب) ، (د).