ولايتهما إلى أن عزلا سنة سبعمائة وستين (١).
[ولاية سند بن رميثة ومحمد بن عطيفة]
قال في النشأة (٢) :
«بعد أن استدعيا للحضور إلى سلطان مصر (٣) ، فاعتذرا ، فوليها الشريف سند بن رميثة ومحمد بن عطيفة بن أبي نميّ. (بعهد من صاحب مصر الناصر حسن) (٤). وجهز الناصر جيشا كثيفا فيه أربعة أمراء ، مقدمهم جوكتمر المارديني (٥) ، ودخلوا مكة في جمادى الآخرة من السنة المذكورة. وقيل في شهر رجب الأصم.
وكان سند باليمن مع أخويه ، فوصل إلى مكة ، ولايم العسكر والأمراء ، وأسقط المكوس المأخوذة من المأكول ، وارتفع الجور. إلى أن سافر عسكر الناصر سنة سبعمائة وإحدى وستين.
__________________
اتحاف الورى ٣ / ٢٧٢ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٤٧.
(١) ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٤٧.
(٢) نشأة السلافة. وانظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٢ / ١١٤٠ ـ ١٤١ ، ٣ / ٣٩٨ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٤٧ وما بعد ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٢٧٦.
(٣) سلطان مصر : الملك الناصر حسن في سلطنته الثانية على مصر ٧٥٥ ـ ٧٦٢ ه. انظر : ابن دقماق العلائي ـ الجوهر الثمين ٣٩٧ ـ ٤٠٢.
(٤) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٥) في (ب) ، (د) «بكرتمر المارداني». وفي ابن فهد ـ اتحاف الورى «كتمر المارديني». وهو سيف الدين مقدم العسكر وحاجب الحجاب بالقاهرة. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٢٥ ، ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١١ / ٤ ، ابن حجر العسقلاني ـ الدرر الكامنة ١ / ٥٣٤.