قلت : ولم أقف على سبب هرب (١) هارون إلى مصر (٢). ـ والله أعلم ـ.
وممن ولي مكة للمعتمد (٣) :
محمد بن أبي الساج ، ذكر ولايته محمد بن جرير (٤) في أخبار سنة مائتين وستين. وهذا يقتضي أن ولايته قبل هارون.
وأما ولاية أخيه يوسف بن أبي الساج فذكرها ابن الأثير (٥) ، فانه قال : سنة مائتين وإحدى وسبعين فيها : عقد لأحمد بن محمد الطائي على مكة والمدينة. فوثب يوسف بن أبي الساج وهو والي مكة على بشر غلام الطائي ، وكان أميرا على الحاج ، فأسره. فثار الجند والحجاج بيوسف فقاتلوه ، وأخذوه أسيرا في الحديد إلى بغداد. وكانت الواقعة على أبواب المسجد».
[عمارة سنة ٢٧٢ ه]
قال القطب الحنفي (٦) : «وفي زمن المعتمد وقع بعض (هدم في بعض) (٧) المسجد ، سنة مائتين وإحدى وسبعين من الجانب الغربي قبل زيادة إبراهيم. وكان في يمين الجدار باب يقال له باب الخياطين (٨).
__________________
(١) في (ج) «ذهاب». وسقطت من (ب).
(٢) بعد أن حج بالناس سنة ٢٦٤ ه الى سنة ٢٧٩ ه. فكانت ٢٧٩ ه آخر سنة حجها بالناس كما ذكر ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٥ / ٧٥.
(٣) سقطت من (ب) ، (ج) ، (د).
(٤) محمد بن جرير الطبري ـ تاريخ
(٥) ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٦ / ٥٩.
(٦) سقطت من (ج) ، (د). انظر : الاعلام ١٧١ ، ١٧٢.
(٧) ما بين قوسين سقط من (د).
(٨) في (أ) ، (د) «الحناطين». وفي (ب) ، (ج) «الخياطين».