وذلك في ربيع الأول سنة ثمانمائة وإحدى عشرة (١) ، وقريء توقيعهم بذلك في أوائل النصف الثاني من شهر (٢) ربيع الآخر من السنة المذكورة.
وصار يدعى له ولولديه في الخطبة بمكة. ويدعى للشريف حسن بمفرده في الخطبة بالمدينة (٣).
[ترجمة أحمد بن حسن بن عجلان]
قال السخاوي في كتابه الضوء اللامع (٤) :
«أحمد بن حسن بن عجلان بن رميثة منجد بن أبي نمي محمد ابن أبي سعد (٥) بن علي بن قتادة ... الخ : نشأ بمكة وأشركه أبوه مع أخيه (٦) بركات بن (٧) حسن بن عجلان في إمرتها سنة إحدى عشرة وثمانمائة. تكرر له ذلك.
وبعد موت أبيه توجه إلى زبيد (٨) من اليمن ، مفارقا لأخيه المذكور. فمات هناك سنة ثمانمائة واثنتي عشرة».
__________________
(١) الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٣٠ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٤٦٢ ـ ٤٦٣.
(٢) في (ج) «شهور».
(٣) وهذا أول شريف لمكة يلي المدينة. ويصبح نائبا للسلطنة في الحجاز من الحسنيين في عهد المماليك.
(٤) السخاوي ـ الضوء اللامع ٣ / ٢٥٦.
(٥) في (د) «أبي سعيد».
(٦) في (د) «أخويه».
(٧) سقطت من (ب).
(٨) زبيد : أشهر مدن اليمن ، أحدثت زمن المأمون سنة ٢٠٤ ه. مركزا للدولة الزيادية في اليمن. وأنتجت كثيرا من العلماء. انظر : ياقوت ـ معجم البلدان ٣ / ١٣١ ـ ١٣٢.