المدينة الشريفة الشريف سالم بن قاسم الحسيني (١) ، وفي ذلك يقول الشريف قتادة من أبيات :
مصارع آل المصطفى عدن مثل ما |
|
بدأن ولكن صرن بين الأقارب (٢) |
قال : وهو (أول من ملك) (٣) من هذا (٤) الفخذ الشريف».
قال أبو شامة في ذيل الروضتين (٥) في أخبار سنة ستمائة وتسع : «قتل الشريف قتادة صاحب مكة إمام السادة الحنفية ، وإمام السادة الشافعية ، ونهب اليمنيين».
[فتنة سنة ٦٠٨ ه]
(قال الفاسي (٦) : «وفي سنة ستمائة وثمان كان بمنى ومكة فتنة عظيمة ، قتل فيها الحجاج العراقيون ، ونهبوا نهبا ذريعا».
__________________
(١) من آل مهنا حكام المدينة الحسينيين. وكان عز الدين أبو الفليتة قاسم بن المهنا أمير المدينة أثيرا لدى صلاح الدين الأيوبي حضر مشاهده وفتوحه. وكان يكرمه ويرجع الى قوله. انظر : ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٩ / ١٩٥ ، جميل المصري ـ شخصية صلاح الدين الإسلامية للمحقق ص ١٠٨.
(٢) البيت في (أ) ، (ب) :
مصارع آل المصطفى عدت مثل ما |
|
بدأت ولكن صرت بين الأقارب |
(٣) في (ج) «ممن ولي».
(٤) في (ج) «هذه».
(٥) أبو شامة ـ الذيل على الروضتين ص (٧٧). وانظر : ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٩ ، الفاسي ـ العقد الثمين ٧ / ٤٧. وفي هذه المصادر «سنة ستمائة وست». لا «تسع». كما نقل السنجاري.
(٦) شفاء الغرام ٢ / ٣٧٠. وكان حج الفاسي في هذا العام وكتبت له النجاة.