في تربة السيدة خديجة بنت خويلد رضياللهعنها بالشعب (١).
وكان له من الأولاد : سند ، وثقبة ، وعجلان ، ومغامس ، وأحمد (٢) ، ومبارك.
وكان كريما ممدحا (٣). فممّن مدحه الشاعر عامر بن منصور بن عيسى بن سحبان الزيدي بقوله من قصيدة أولها :
ما أومضت سحرا بروق الأبرق .. الخ. وقد سبق ذكرها (٤) /.
[النزاع بين أبناء رميثة على ولاية مكة ٧٤٧ ـ ٧٦٢ ه]
نرجع لذكر عجلان :
فأشرك الشريف عجلان معه أخاه ثقبة سنة سبعمائة وسبع وأربعين.
وعبارة الوقائع (٥) : «وفي سنة سبعمائة وتسع وأربعين (٦) : وصل ثقبة وأخواه سند ومغامس من مصر ، وبيدهم مرسوم بنصف البلاد ، وأن السيد عجلان [يكون](٧) له النصف». ـ انتهى ـ.
__________________
(١) من (أ) فقط.
(٢) سقطت من (ب) ، (د).
(٣) في (ج) ، (د) «ممدوحا».
(٤) في هذا الكتاب ، ص ٢٤٤ من المخطوط (أ). وكان المفروض أن هذا مكانها. كما اعتاد السنجاري في إيراده لقصائد المدح.
(٥) وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٢٥ ، وفي ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٤٠ ، وابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٢٣٥ ، والفاسي ـ العقد الثمين ٣ / ٣٩٥ ، ٤ / ٦١.
(٦) في (د) «وثمانية».
(٧) زيادة من (ب).