أن (١) أدخلها فيها من طريق منى» ـ انتهى.
ولم يزل الشريف رميثة متواليا إلى هذه (٢) السنة ـ أعني سنة أربع (٣) وأربعين. ثم تركها لولديه ثقبة وعجلان. فلم ترض بذلك ولاة مصر (٤).
[ولاية عجلان وثقبة ونزاعهما في حياة أبيهما ٧٤٤ ـ ٧٤٦ ه]
وملخص خبر عجلان وثقبة :
أن رميثة لما كبر ، وعجز عن أولاده ، اشترى منه ابناه ثقبة وعجلان إمرة مكة سنة سبعمائة وأربع وأربعين بستين ألف درهم. فصار لكل منهما فيها حكم.
ثم إن ثقبة توجه إلى مصر يطلب مكة من السلطان / الملك الصالح إسماعيل بن الناصر بن محمد بن قلاوون (٥) ، فلما وصل إليه
__________________
البركة على يد ولده أحمد وابن أخيه فارس الدين. انظر : ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٢٢٨ ـ ٢٢٩.
(١) سقطت من (ب) ، (د).
(٢) سقطت من (ب).
(٣) في (أ) ، (ب) ، (د) «خمس وأربعين». والاثبات من (ج) ، وابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٢٢٦ ، وسمط النجوم ٤ / ٢٣٥ ، وابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٣٨.
(٤) وكان سلطان المماليك في مصر سنة ٧٤٤ ه / الملك الصالح إسماعيل بن الملك الناصر محمد بن قلاوون. ابن دقماق العلائي ـ الجوهر الثمين ٣٧٥.
(٥) تولى السلطنة بعد سفر أخيه الناصر أحمد الى الكرك في الثاني عشر من المحرم سنة ٧٤٣ ه. وتوفي سنة ٧٤٦ ه. امتدح ابن دقماق سيرته. ابن دقماق العلائي ـ الجوهر الثمين ٣٧٥ ـ ٣٧٦ ، وانظر : ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١٠ / ٧٨ ـ ١١٦.