وبقية ترجمته مذكورة في تاريخ ابن خلكان (١).
وكان متهما بالنصرانية. وروى خالد هذا عن أبيه. وروى أبو داود ، قال ابن معين (٢) : «رجل سوء يقع في علي بن أبي طالب». وقال [أبو داود](٣) : «إنه أضعف صاع العراق ، فجعله ستة عشر رطلا».
وذكر له صاحب الأغاني ترجمة قبيحة (٤).
[منع اختلاط الرجال بالنساء أثناء الطواف]
قال القاضي ابن جار الله (٥) : «كان الرجال والنساء يطوفون معا ، حتى كان زمن خالد بن عبد الله هذا ، فبلغه / قول بعض الشعراء :
يا حبذا الموسم من موعد (٦) |
|
وحبذا الكعبة من مشهد |
وحبذا اللائي (٧) يزاحمننا |
|
عند استلام الحجر الأسود |
فقال : «أما أنهن لا يزاحمنك بعد هذا».
فأجلس عند كل ركن حرسا ، بأيديهم السياط ، يمنعون النساء من الإختلاط بالرجال.
__________________
(١) وفيات الأعيان ٢ / ٢٢٦ ـ ٢٣١.
(٢) وروي ذلك عن عبد الله بن أحمد عن ابن معين. انظر : سير أعلام النبلاء ٥ / ٤٢٩.
(٣) ما بين حاصرتين من (ب) ، (د).
(٤) انظر : الأغاني ٢٢ / ١٤ ـ ٢١. وأبو الفرج كعادته يبالغ في أشياء لا تصح.
(٥) ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ص ٨١. وانظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ٢ / ١٩.
(٦) في (ب) ، (ج) «عيد».
(٧) في (ج) «اللواتي».