الغربي (١).
[محاولة عزل الشريف حسن وابنه بركات سنة ٨٢٦ ه]
وفيها : عزل الشريف حسن وابنه ، وجاء التفويض من مصر من السلطان برسباي للشريف رميثة بن محمد بن عجلان ، وكان باليمن ، فلم يصادف محلا (٢).
قال السمرقندي (٣) في تاريخه ، بعد ذكر عزل الشريف حسن وأولاده : «وكان أمير الحج فيروز الناصري (٤). فدخل مكة وهو على غاية الوجل والخوف ، (وكان يظن عدم مقابلة الأشراف له ، فتسقط حرمته) (٥) ، فخرج الشريف حسن إلى لقاء (٦) المحمل على جري العادة ، ولبس التشريف الوارد ، ثم قابل الأمير المذكور مقابلة خاصة / ، وقال له : بلغنا أن السلطان عزلنا عن إمارة مكة (لكلام الحساد الباطل ،
__________________
(١) أضاف ناسخ (ج) في المتن ما نصه : «قال كاتبه أبو الفيض والاسعاد : وهو باق في عصرنا هذا في تلك الجهة المذكورة بين الركن اليماني والركن الغربي ـ والله أعلم».
(٢) انظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ١٤٦ ـ ١٤٧ ، ١ / ٢٠٣ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٥٩٥.
(٣) السمرقندي : محمد بن حسين بن عبد الله السمرقندي المدني. توفي سنة ٩٩٦ ه. صاحب تحفة الطالب في نسب آل أبي طالب. واتحاف مولانا الحسن بأخبار ملوك الزمن.
(٤) فيروز الخازنداري الرومي الساقي. توفي سنة ٨١٤ ه. انظر عنه : السخاوي ـ الضوء اللامع ٣ / ٢٣٠ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٣١ ، ابن حجر العسقلاني ـ أنباء الغمر ٢ / ٥٠١.
(٥) ما بين قوسين من (ب) ، (ج). أما في (أ) ، (د) «لعدم مقابلة الأشراف له ، ونقص حرمته».
(٦) في (ج) «اللقاء».