نجيب نمته من ذؤابة هاشم |
|
نصابا كفاه (١) بالنبوة محتدا |
ومن يك ابنا للرسول وصهره (٢) |
|
وزهرائه (٣) لم يأل فخرا وسؤددا |
وختمها بقوله :
ومن لم يف مجدي نفسه ونصابه (٤) |
|
وذاك ابن وهاس فقد بلغ المدى |
[كسوة الكعبة]
قال الفاسي (٥) : «وفي سنة أربعمائة وست وستين ، كسيت الكعبة الديباج الأصفر [من](٦) فوق الديباج (٧) الأبيض [الذي](٨) كساها إياه أبو نصر الاستراباذي».
[فتنة عام سنة ٤٦٨ ه]
وفي سنة أربع مائة وثمان (٩) وستين وقعت فتنة بين أمير الحج
__________________
(١) في (أ) ، (ب) ، (ج) «لواه». والاثبات من (د).
(٢) في (ب) «وصفوة». وفي (أ) ، (ج) ، (د) «وصنوه». والاثبات من المحقق أكثر أدبا. حيث يعني هنا علي بن أبي طالب رضياللهعنه.
(٣) في (ج) «وزهراؤه». أي فاطمة بنت محمد صلىاللهعليهوسلم.
(٤) البيت مضطرب كثيرا في النسخ فاخترت منها ما يؤدي المعنى. وقد علق ناسخ (ج) بقوله : كذا وجدناها ، وتأملناها غاية التأمل ، فلم يكن غير هذا ، فليراجع ديوانه وليصحح منه». انتهى.
(٥) شفاء الغرام ١ / ١٩٨ ـ ١٩٩ ، وانظر : ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ٥ / ٩٥ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٤٧٦.
(٦) زيادة من (ب) ، (د).
(٧) سقطت من (ب) ، (د).
(٨) زيادة ضرورية من المحقق. يقتضيها تأدية المعنى كما هو في المصادر.
(٩) في (ب) «وثمانين». وهو خطأ.