التي (١) فوق زمزم ، وكانت من خشب فبنيت بالحجر الصوان. وفرغ منها في رجب من العام الذكور.
[عمارة عين بازان سنة ٨١٨ ه]
وفيها : عمرت عين بازان بعد انقطاعها ، فوصلت إلى مكة (٢).
[إزالة بدعة الوقيد على المقامات سنة ٨١٨ ه]
قال العلامة ابن الضياء الحنفي (٣) : «وقد وفق الله سيدنا العلامة شيخ الإسلام ، محيي السنة ، ومميت البدعة بالمسجد الحرام تفردرش (٤) الحنفي في مجاورته (٥) مكة المشرفة لإزالة بدعة الوقيد على المقامات الأربعة بالمسجد الحرام في ليلة سبع وعشرين (٦) من رجب وغيره (٧) من الليالي التى توقد فيها ، فسعى في إبطالها ، واجتهد في ذلك ، فبطلت بحمد الله بمساعدة ولي الأمر سنة ثمانمائة وثمانية عشر».
__________________
من ربيع الأول سنة ٨٢٢ ه هدمت ظلة المؤذنين التي فوق زمزم لخراب خشبها ، وبنيت بالحجر المنحوت ، ووسعت أحواض زمزم وأتقن عملها. علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ص ٨٧.
(١) في (ج) «الذي».
(٢) الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٥٥٥.
(٣) وانظر في ذلك : الفاسي ـ العقد الثمين ٣ / ٣٨٩ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٥٢٧ ـ ٥٢٨.
(٤) في (د) «درمش». وفي ابن فهد ـ اتحاف الورى «تغري برمش التركماني».
(٥) في (د) «مجاورته بمكة».
(٦) سقطت من (د).
(٧) في (د) «وغيرها».