(قال القاضي (١) : «وفي سنة ثمانمائة وإحدى عشرة) (٢) : عرض إلى السلطان فرج بن برقوق اختلاط صلاة (٣) الناس في فرض المغرب بموجب الأئمة في وقت واحد بالمسجد الحرام ، فورد أمره : أنه لا يصلي المغرب إلا الإمام الشافعي فقط. (فصار يصلي إمام الشافعي بالناس المغرب) (٤).
واستمر الشريف حسن وأولاده إلى سنة اثنتي عشرة (٥) / وثمانمائة. كما سيأتي إن شاء الله تعالى (٦).
[مدرسة غياث الدين أعظم شاه]
قال القطب (٧) : «وفي أيامه : أرسل سلطان الهند غياث الدين أعظم شاه ، بصدقة لأهل الحرمين. وأرسل يستأذن [الشريف حسن](٨) في بناء مدرسة بمكة. فأذن له.
فاشترى خادمه (٩) دارين متلاصقتين على باب أم هانيء (١٠)
__________________
(١) القاضي ابن ظهيرة جمال الدين محمد جار الله بن محمد ـ الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف ص ١٣٣.
(٢) ما بين قوسين سقط من (ج) ، (ب).
(٣) سقطت من (ب).
(٤) ما بين قوسين في (ج) «فصار لا يصلي المغرب إلا الإمام الشافعي بالناس». وذكر الناسخ أن في نسخة أخرى ما أثبتناه من النسخ الأخرى.
(٥) في الأصول «اثني عشر». والاثبات من المحقق.
(٦) في هذا الكتاب. وانظر : ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٢٣٨.
(٧) القطب الحنفي. وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٥٢٤ ـ ٥٢٦.
(٨) من (ب) ، (د). وفي (أ) ، (ج) «وأرسل ستأذن في بناء مدرسة بمكة من الشريف حسن».
(٩) واسمه ياقوت السلطاني الغياثي. الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٥٢٤.
(١٠) في (ب) ، (د) «امهاني». والباب نسبة إلى أم هانيء بنت أبي طالب ،