من عمره (١).
وهو أول من ملك حلي من أرض اليمن / ، وأخذها ، وبنى الحصون بأجياد ، وأرض حسان (٢) ، وملك الخيول والعبيد ، والسيوف والدروع. وأنشأ بمكة مدرسة وسبيلا للماء بالمروة ، وقصده الشعراء والعلماء (٣).
وأعقب جملة من الأولاد منهم : أحمد ، ومحمد ، وعلي ، وحسن ، وكبيش.
[مشاركة محمد بن أحمد بن عجلان لأبيه في الولاية ٧٧٨ ـ ٧٨٨ ه]
واستمر أحمد بن عجلان إلى سنة سبعمائة وثمان وسبعين (٤).
فأشرك معه ابنه محمد بن أحمد بن عجلان ، بسؤال من أبيه له ذلك.
ولم (٥) يظهر لمحمد هذا أمر (٦) لاستبداد أبيه بالأمور.
__________________
(١) ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٥٢ ـ ١٥٣.
(٢) في (ج) «حالي». وهو خطأ. انظر : سمط النجوم ٤ / ٢٤٥ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٥٣.
(٣) ذكر ابن حجر : «أنه كان يحترم أهل السنة مع اعتقاده في الزيدية». ابن حجر العسقلاني ـ أنباء الغمر ١ / ١٧٢.
(٤) الصحيح ٧٨٠ ه. وفي (د) ٧٧٠ ه وهو خطأ. انظر : الفاسي ـ العقد الثمين ١ / ٣١٧ ـ ٣١٨ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٢٧ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٨٥ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٣٣١.
(٥) في (د) «ولكن لم».
(٦) وذلك لصغر سنه كما ذكر ابن فهد. ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٣٣١.