يديه على رمح. ولم أدر متى كانت ولايته».
وذكر الفاكهي (١) : ما يقتضي أن أبا عيسى هذا ولي مكة نيابة عن الفضل بن العباس (٢).
ولا مانع من أن يكون وليها نيابة عن الفضل ، [ثم](٣) استقلالا كما ذكره ابن حزم (٤) كما في الشفاء (٥).
[فتنة ٢٦٦ ه ونهب كسوة الكعبة]
وقال الجلال السيوطي في محاضراته (٦) : «وفي سنة مائتين وست وستين نهبت العرب كسوة الكعبة».
زاد الفاسي (٧) : «فصار بعضها إلى صاحب الزنج ، وكانت شدة عظيمة».
وفيها (٨) كانت الفتنة بين ابي عيسى محمد بن يحيى المخزومي وبين محمد بن أبي الساج ، فهزمه المخزومي ، واستباح ماله ، وكان ذلك اليوم يوم التروية. ـ ذكره شيخ مشايخنا الإمام علي الطبري في
__________________
(١) أخبار مكة ٣ / ١٨٤.
(٢) أي الفضل بن العباس بن الحسين بن إسماعيل العباسي الذي ولي مكة. وسيأتي ذكره فيما يلي من الولاة.
(٣) زيادة من (د) توضح المعنى.
(٤) جمهرة أنساب العرب ١٤٩.
(٥) شفاء الغرام للفاسي ٢ / ٣٠١.
(٦) وذكره في تاريخ الخلفاء ص ٣٤٦. كما ذكره ابن جرير الطبري في حوادث سنة ٢٦٦ ه ، وابن الأثير ـ الكامل ٦ / ٢٥ ، وابن الجوزي ـ المنتظم ٥ / ٥٦.
(٧) شفاء الغرام ٢ / ٣٤٥. وذكرت المصادر السابقة هذه الزيادة.
(٨) أي سنة ٢٦٦ ه.