ثاني ملوك الجراكسة ، فأرسل الأمير بيسق الظاهري (١) سنة ثمانمائة وأربعة.
قال التقي (٢) : «سنة ثمانمائة وثلاثة من الهجرة» ـ.
فشرع بعد الحج في العمارة.
قال التقي (٣) : «وفرغ سنة ثمانمائة وأربعة.
وعمر المذكور (٤) رباطا من ماله ، فسمي رباط ناظر الخاص ، إلا أنه لم يسقف المسجد في ذلك العام. وعزم إلى مصر سنة ثمانمائة وخمسة.
[وهم السنجاري في إعادته لقصة حج جميلة الموصلية]
قال الفاسي (٥) : وفي سنة ثمانمائة وست ، حجت جميلة
__________________
نفس العام. ومات مقتولا سنة ٨١٥ ه. انظر : ابن حجر العسقلاني ـ أنباء الغمر ٢ / ٣٢٩ ، الملطي ـ عبد الباسط بن خليل ـ نزهة الأساطين ١٢٠ ـ ١٢٢ ، الطبري ـ الأرج المسكي ٢٧٥ ـ ٢٧٧.
(١) سقطت من (ب). وهو بيسق الشيخي أو الشيوخي الظاهري أمير اخور ثاني. توفي سنة ٨٢١ ه. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٦٥ ، المقريزي ـ السلوك ٣ / ٣ / ١٠٦٤ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٤٢٣ ، ٤٣٨ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ١٦٧ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ٣ / ٢٢.
(٢) الفاسي في شفاء الغرام ١ / ٤٠٣.
(٣) الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٤٠٣.
(٤) في (د) «وعمر الرباط المذكور من ماله».
(٥) توهم السنجاري في نقل هذا الخبر مرة أخرى. فهو من حوادث سنة ٣٦٦ ه. كما استدرك ذلك في نهاية الخبر. ولم يذكره الفاسي في هذا العام ٨٠٦ ه. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٥٣. والغريب أن جميع النسخ أثبتت ذلك دون تعليق!!.