مضى كتبغا خوف الحمام وقد أتت |
|
إليه أسود الخيل من كلّ جانب |
فأحييته بالعفو منك وزدته |
|
لباس أمان من عقاب العواقب |
[وأحرزت ملك الأرض بالسيف عنوة |
|
وعبّدت من في شرقها والمغارب](١) |
تولّيت هذا الأمر في خير طالع |
|
لأسعد نجم للسعادة ثاقب |
[ولاية رميثة وحميضة وصراع الأشراف ٧٠١ ـ ٧٢٠ ه]
واستمر الشريف رميثة وأخوه حميضة ، إلى الموسم في هذه السنة (٢).
[ولاية عطيفة وأبي الغيث]
وفيها حج (٣) الأمير بيبرس (٤) صاحب الكرك ، وصحبته ثلاثون (٥)
__________________
(١) هذا البيت زيادة من العقد الثمين ١ / ٤٧٠.
(٢) أي سنة ٧٠١ ه.
(٣) سقطت من (د).
(٤) الأمير بيبرس الجاشنكير ـ أحد القادة المماليك الكبار ، تولى فيما بعد سلطنة مصر سنة ٧٠٨ ه. ولقب بالمظفر ولم يدم طويلا ـ أقل من سنة ـ. انظر : العلائي ـ الجوهر الثمين ٣٣٦ ـ ٣٤٠ ، ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ٨ / ٢٣٢.
(٥) في (أ) ، (ب) ، (ج) «قلاوون». وهو خطأ. والاثبات من (د). انظر الخبر في : ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ١٣٥ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٥٤ ، ابن كثير ـ البداية ١٤ / ٤٧ ـ ٤٨.