[عودة الأئمة إلى صلاة المغرب كما كانت في السابق سنة ٨١٦ ه]
وفيها : أرسل صاحب مصر شيخو ، أمر بقية الأئمة الثلاثة أن يصلّوا المغرب كما كانوا في سابق الوقت. فصلّوا المغرب أربعتهم في وقت واحد ليلة السادس من ذي الحجة من السنة المذكورة (١).
فائدة :
قال التقي الفاسي (٢) : «وأما حدوث صلاة الأئمة على هذه الصفة ، فلا أعلم في أي وقت كان».
ثم نقل ما يدل على أن الحنفي والمالكي كانا موجودين مع الشافعي سنة أربعمائة وسبع وتسعين ، وأن الحنبلي لم يكن موجودا ، وإنما كان إمام الزيدية (٣).
ثم قال (٤) : ووجدت (٥) ما يدل على أن الحنبلي كان موجودا في عشر (٦) الأربعين وخمسمائة. والله أعلم.
__________________
(١) أي سنة ٨١٦ ه. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٩٤ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٥٠٩ وقد زال هذا الأمر الآن ، وأصبح المصلون يأتمون بإمام واحد ولله الحمد والمنة.
(٢) الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٩٤. وانظر : ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ص ١٣٣.
(٣) بياض في (ب). وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٩٤ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ١٣٣.
(٤) أي الفاسي في شفاء الغرام ١ / ٣٩٣ ـ ٣٩٤.
(٥) في (أ) ، (ج) «ووجدت على». ولا لزوم لعلى.
(٦) في (ج) «عصر». وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٩٤ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ١٣٣.