[الولاية بين عطيفة ورميثة ٧٣٤ ـ ٧٣٧ ه]
واستمر رميثة إلى سنة سبعمائة وأربع وثلاثين ، فشاركه فيها أخوه عطيفة بلا قتال (١).
ثم انفرد بها رميثة بعد أن خرج منها عطيفة ليلة رحيل الحاج من مكة المشرفة من السنة المذكورة.
واستمر إلى سنة سبعمائة وخمس وثلاثين ، فرجع عطيفة (٢) وشاركه إلى أثناء سنة سبعمائة وست وثلاثين. فتنافرا ، فأقام عطيفة بمكة ، ورميثة بالجديد من وادي مرّ (٣).
فهجم رميثة على مكة في شهر رمضان من السنة المذكورة (٤) ، فلم يظفر ، وخرج منها بعد أن قتل وزيره (٥) وبعض أصحابه ، ورجع إلى الجديد.
ثم اصطلحا سنة سبعمائة وسبع وثلاثين (٦).
__________________
(١) ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٢٠٤ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٣٤.
(٢) ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٢٠٥ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٣٤.
(٣) الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٢٤ ، الفاسي ـ العقد الثمين ٦ / ١٠٠ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٢٠٦ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٣٤.
(٤) أي سنة ٧٣١ ه.
(٥) أي وزير عطيفة ، وهو واصل بن عيسى الزباع. ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٢٠٦.
(٦) ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٢٠٧ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٠٤.