إن المدينة أصبحت معمورة |
|
بمتوّج حلو الشمائل ماجد |
كالغيث من عرض الفرات تهافتت |
|
سيل (١) إليه بصادرين ووارد |
وملكت غير معنف في ملكه |
|
ما دون مكة من حصى (٢) ومساجد |
(ماليهما ودميهما) (٣) من بعد ما |
|
غشي الضعيف شعاع سيف المارد |
وملكت ما بين العراق ويثرب |
|
ملكا أجار لمسلم ومعاهد |
ولقد رمت قيس وراءك بالحصى |
|
من رام ظلمك من عدوّ وجاحد |
ذكر ذلك الزبير (٤).
[تغلب أبي حمزة الخارجي على مكة]
واستمر ذلك (٥) إلى أن حج بالناس ، فتغلب على مكة أبو حمزة
__________________
(١) في (ج) «سبلّ». وهو الصحيح.
(٢) في المصادر الأخرى «حمى». وهو الأصح.
(٣) ما بين قوسين في (ب) «مالها ودميها». وجاء البيت في (ج) ، (د) متقدما على ما سبق.
(٤) ابن بكار في نسب قريش.
(٥) سقطت من (ب).