وفي سنة مائتين واثنتين وخمسين ، ذبح المستعين ، بسرّ من رأى بأمر المعتز (١).
[أخبار مكة وولاتها في خلافة المعتز ٢٥٢ ـ ٢٥٥ ه]
فولي الخلافة بعده المعتز / بالله محمد بن المتوكل (٢).
وولي مكة في زمنه عيسى بن محمد بن إسماعيل (٣) بن إبراهيم ابن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو بن جعفر بن المغيرة المخزومي.
قال الفاسي (٤) : «وممّن ولي مكة في خلافة المعتز أو المهتدي أو المعتمد :
محمد بن أحمد بن عيسى بن المنصور الملقب كعب البقر. ـ ذكر هذا الفاكهي (٥). وهي لا تخرج عن هذا التاريخ في غالب الظن (٦)».
__________________
(١) انظر مأساته وقتله سنة ٢٥٢ ه : القضاعي ـ تاريخ ٤٥٩ ـ ٤٦١ ، ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٥ / ٣٣١ ، ٣٣٣.
(٢) وقيل في اسمه «الزبير». انظر : القضاعي ـ. تاريخ ٤٦٤. وبويع في المحرم سنة ٢٥٢ ه بعد خلع المستعين.
(٣) الفاكهي ـ أخبار مكة ٣ / ٣٤ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٩٥ ، العقد الثمين ٦ / ٤٦٢ ، ابن حزم ـ جمهرة أنساب العرب ١٤٩.
(٤) الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٩٦ ، العقد الثمين ١ / ٣٦٤.
(٥) لم أجده فيما هو مطبوع لدى الفاكهي.
(٦) ذكره ابن الأثير في حوادث سنة ٢٥١ ه في قتال إسماعيل العلوي ، فذكر : «ثم وافى إسماعيل عرفة وبها محمد بن أحمد بن عيسى بن المنصور الملقب بكعب البقر ، وعيسى بن محمد المخزومي صاحب جيش مكة كان المعتز وجههما إليه». ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٥ / ٣٣.