ألف درهم.
فرحل من ينبع متوجها إلى مكة. وكتب إلى أخيه أن يلاقيه بمن معه من الأشراف ، فخرجوا للقائه إلى عسفان أو (١) السويق. وهرب بعض الأشراف ، فلم يواجهوه (٢).
ولم يزل حتى نزل ببئر شميس (٣) فأقام بها عشرا.
ثم دخل مكة يوم السبت الرابع والعشرين من ربيع الآخر ، سنة سبعمائة وثمان وتسعين.
فلبس الخلعة ، وقريء عهده بالولاية ، وطاف بالبيت. وأقام بها إلى أثناء ليلة الأحد.
[موقعة الزبارة سنة ٧٩٨ ه]
وخرج إلى بئر شميس (٤) ، ثم إلى العدّ (٥) ، لقصد بعض الأشراف اللاجئين إلى تلك الأماكن. فساروا منه إلى وادي (مر ، بجيرة من بعض أصحاب) (٦) الشريف حسن.
__________________
(١) في الأصول الثلاث الأولى «والسويق». والاثبات من (د) وابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٢٥١.
(٢) في الأصول الثلاث الأولى «يواجهه». والاثبات من (د).
(٣) في الأصول الثلاث الأولى «شمس». والاثبات من (د). وفي ابن فهد ـ غاية المرام «بئر شميس» ٢ / ٢٥١. وفي ابن فهد ـ اتحاف الورى كذلك ٣ / ٣٩٩. وبئر شميس هو المعروف حاليا بالشميس بين مكة وجدة.
(٤) انظر الهامش السابق.
(٥) في (أ) ، (ب) «الغد». وفي (ج) «السعد». والاثبات من (د). وذكر ناسخ (ج) «هكذا في الأصل والذي في غيره الى وادي مر ـ فليتأمل ـ». وانظر : ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٢٥١.
(٦) ما بين قوسين في (د) «من بحرة الى وادي». وفيه نقص واضطراب.