عوامدا لندى العيص قاربة (١) |
|
ورد الفتى ضلات (٢) بعد أوراد |
كأنّ من حلّ في أغياض دوحته |
|
إذا لولج في أغياض آساد |
قال : ومات عبد العزيز بالرصافة (٣)».
وهشام بن إسماعيل المخزومي (٤) في قول ، وأبان بن عثمان (٥) رضياللهعنهما في قول أيضا.
[في الحنين إلى مكة]
قال في المسامرة للشيخ محيي الدين (٦) الأكبر ـ رحمهالله ـ بسنده إلى القاضي محمد بن عبد الرحمن بن هشام ، قال : «غزوت في خلافة ابن مروان ، فقفلنا من بلاد الروم ، فأصابنا مطر ، فآوينا إلى قصر نستكن به من المطر. فلما أمسينا خرجت جارية مولدة من القصر ،
__________________
(١) في النسخ الثلاث الأولى الشطر : «عوامه الندى العيص قاربة». والاثبات من (د) ، وفيها «الفيض» بدلا من «العيص».
(٢) بياض في (د).
(٣) أي رصافة الشام ـ والتي بناها هشام غربي الرقة ـ انظر عنها : ياقوت ـ معجم البلدان ٣ / ٤٧.
(٤) الفاسي ـ العقد الثمين ٧ / ٣٦٨.
(٥) أبان بن عثمان رضياللهعنهما : كان من فقهاء المدينة العشر ، ووليها سبع سنين. انظر : ابن سعد ـ الطبقات ٥ / ١٥٢ ، سير أعلام النبلاء ٤ / ٣٥١ ـ ٣٥٣ ، وقد ذكره ابن حبان في الثقات ـ ابن حجر ـ تهذيب التهذيب ٦ / ٣٤٣ ، وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١٧٢.
(٦) ابن العربي الصوفي ـ سبق ذكره. ولم أجد هذا النص في المطبوع.