يتم (١) له ذلك (٢). ومات بالجديد ، سنة سبعمائة وثلاث وستين (٣).
وفيه يقول حمزة بن أبي بكر (٤) أبياتا منها :
وفي سند أسندت مدحا منضّدا |
|
غريب القوافي كالجمان المنضّد |
هو القيل (٥) وابن القيل سلطان مكة |
|
وحامي حماها بالحسام المهنّد |
وصفوة آل المصطفى طود فخرهم |
|
وباني علاهم فوق هام (٦) وفرقد |
بنى ما بنى قدما أبوه رميثة |
|
وشاد الذي قد شاد من كلّ سؤدد |
وهي طويلة مذكورة في النشأة للطبري (٧).
[إنفراد أحمد بن عجلان في الولاية سنة ٧٦٤ ـ ٧٧٨ ه]
واستمر عجلان وابنه أحمد (٨) إلى سنة سبعمائة وأربع وستين. ثم انفرد بها أحمد بن عجلان بسؤال أبيه له ذلك ، على شروط (٩) شرطها ،
__________________
(١) في (د) «يقم».
(٢) سقطت من (ب). وانظر عن محاولاته هذه في ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٦٨ ـ ١٧٢.
(٣) الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٢٧.
(٤) حمزة بن أبي بكر شاعر. انظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ٢٦٠ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٢٧ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٧٢ ـ ١٧٤ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٤٤ ـ ٢٤٥.
(٥) القيل : الملك أطلق على ملوك حمير. وتطلق على الملوك عامة كما هو هنا. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١١ / ٥٨٠.
(٦) في ابن فهد ـ غاية المرام ، وسمط النجوم «نسر».
(٧) نشأة السلافة بمنشآت الخلافة لعبد القادر بن محمد الطبري المكي. توفي سنة ١٠٣٣ ه.
(٨) سقطت من (ب) ، (د).
(٩) انظر هذه الشروط في : الفاسي ـ العقد الثمين ٣ / ٨٩ ، ابن فهد ـ غاية