(وفي سنة ٨١٥ ه تسلطن المستعين أبو الفضل العباسي الخليفة (١). فخلع بعد ستة أشهر ، وبويع لأخيه المعتضد بالله أبو الفتح داود) (٢).
[مشاركة الشريف بركات لوالده حسن في الولاية سنة ٨٠٩ ـ ٨١١ ه]
وفي سنة ثمانمائة وتسع (٣) : أشرك الشريف حسن ابنه زين الدين بركات بن حسن في إمرة مكة. ووصل توقيعه (٤) بذلك في موسم هذه السنة ، وهو مؤرخ بشعبان منها.
[هدية السلطان غياث الدين سلطان بنغالة وسلطان كنباية سنة ٨٠٩ ه]
وفيها : أي سنة ثمانمائة وتسع ، وصل إلى الشريف حسن بن عجلان هدية كبيرة من / صاحب بنكالة (٥) السلطان غياث الدين أعظم
__________________
(١) المستعين بالله العباسي بن محمد بن أبي بكر بن سليمان بن أحمد العباسي ـ الخليفة بمصر ٨٠٨ ـ ٨٣٣. تسلطن بمصر الى جانب الخلافة سنة ٨١٥ ه بالشام ، وحضر الى مصر ثم خلع من السلطنة في العام نفسه ، وبقي على الخلافة. وكان خلعه بالمؤيد شيخ المحمودي. انظر : ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١٣ / ١٨٩ ـ ٢٠٨ ، الدليل الشافي ١ / ٢٠٦ ، ٣٨١. ثم خلع عن الخلافة بأخيه المعتضد داود في العام نفسه وزج به الى السجن. ثم أطلق. وتوفي بالطاعون سنة ٨٣٣ ه. السيوطي ـ تاريخ الخلفاء ٥٠٨.
(٢) ما بين قوسين سقط من (ج).
(٣) الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٣٠. وانظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ١٠٣ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٤٥٣ ، الضوء اللامع للسخاوي ٤ / ١٣.
(٤) في (د) «توفيقه».
(٥) في (ب) ، (د) «بنغاله». وفي (ج) «بنجاله». وكلها صحيحة فالكاف المثبتة كاف فارسية. وبنغالة هي ما تسمى اليوم بنغلادش.