[ولاية حسن بن عجلان ٧٩٧ ـ ٨٢٩ ه]
ولما قتل ولي مكة أخوه محمد بن عجلان (١) ، يوم قتل أخيه وتقوّى بالعبيد ، إلى أن وصل أخوه الحسن بن عجلان (٢) من مصر بولاية مكة عوض أخيه.
وكان قدم مصر سنة سبع وتسعين وسبعمائة ، مغاضبا لأخيه ، فاعتقل ثمة.
فلما وصل خبر (٣) قتل عليّ بن عجلان / إلى صاحب مصر (٤) في تاسع ذي القعدة ، أرسل الشريف حسنا واليا على مكة عوض أخيه.
فوصل خبر ولايته مكة في أثناء العشر الأخير من ذي القعدة.
وحج بالناس أخوه محمد بن عجلان.
ولما رجع الحج إلى مصر ، توجه الشريف حسن إلى مكة ، ومعه نحو من مائة وثلاثين من الترك ، ومن الخيل تسعون فرسا.
ووصل إلى ينبع ، وطالب أميرها دبير (٥) بن مختار ، بقمح للسلطان كان بعثه للبيع فأخذه دبير. فصالحه دبير على خمسة وثلاثين
__________________
(١) الفاسي ـ العقد الثمين ٢ / ١٣٧.
(٢) الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ٨٦.
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) الملك الظاهر برقوق في سلطنته الثانية. ابن دقماق العلائي ـ الجوهر الثمين ٤٧٨.
(٥) في (ب) «ذبير». وفي (ج) «زبير». والاثبات من (أ) ، (د). وفي الفاسي ـ العقد الثمين وابن فهد ـ غاية المرام «وبير بن مخبار». الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ٨٨ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٢٥٠. وفي السخاوي ـ الضوء اللامع ١٠ / ٢١٠ «وبير بن تحبار».