[إنفراد رميثة بالولاية ٧٣٧ ـ ٧٤٤ ه]
ثم انفرد رميثة بالولاية بعد أن حضر هو وأخوه عطيفة الملك الناصر ، فاعتقل عطيفة ، وبعث رميثة إلى مكة.
[وفاة عطيفة بمصر سنة ٧٤٣ ه]
ولم يزل عطيفة بمصر إلى أن توفي هنالك بالقبيبات (١) ، ودفن بها سنة سبعمائة وثلاث وأربعين (٢).
وكان موصوفا بالشجاعة والكرم. ومن المدايح فيه ، قول شاعره النشو المكي (٣) من قصيدة طويلة (٤) :
تجري مقادير الإله كما (٥) تشاء |
|
والدّهر قد ألقي إليك زمامه |
الله أعطاك الذي أمّلته |
|
فدع الحسود تميته أوهامه |
ما للسكوت (٦) إفادة عن كل من |
|
أمرت (٧) به بين الورى أجرامه |
__________________
(١) في (أ) «بالقبيات». وفي (ج) «بالعبيات». والاثبات من (ب) ، (د) ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٢١ ، الفاسي ـ العقد الثمين ٦ / ٩٥ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٤.
(٢) الفاسي ـ العقد الثمين ٦ / ٩٥.
(٣) الشاعر النشو المكي / يحيى بن يوسف بن محمد بن يحيى. توفي سنة ٧٨٢ ه. كاتب الإنشاء.
(٤) انظر القصيدة في : الفاسي ـ العقد الثمين ٧ / ٤٥٢ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٢٦ ـ ١٢٨ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٣٤. والقصيدة من المبالغات المذمومة وفيها من التحريض السيء.
(٥) في (ب) «لما». وفي (د) كما في غاية المرام «بما».
(٦) في (أ) «يا للسكون». وفي (ب) «ما لكسوت». وفي (ج) «يا للسكون». وفي (د) «لبالسكوت». والاثبات من غاية المرام وسمط النجوم.
(٧) في المصدرين السابقين «أبدت».