على جبل أبي قبيس ، فسقط عن فرسه ، فأخذه بعض أصحاب عيسى وقتله. فلما سمع ذلك عمه ، ندم ، وغسله ، ودفنه بالمعلاة على (١) أجداده.
وقيل إنه قتل سنة خمسمائة وست وخمسين».
[ولاية عيسى بن فليتة ٥٥٧ ـ ٥٧٠ ه]
قال في الوقائع (٢) : «وفي أيام منى (في هذه السنة) (٣) : وقعت فتنة عظيمة ، بين عسكر عيسى بن فليته ، وبين الحاج العراقي. فقتل من أهل مكة جماعة ، فأغاروا على الحج (٤) العراقي ، وانتهبوه ، ولم يمكنوهم من دخول مكة. ففروا مشاة ، وقد أخذت جميع جمالهم وأسبابهم.
وقتل من العراقيين (٥) خلق كثير.
فولي مكة عمه عيسى بن فليتة :
وفي أيامه :
في سنة خمسمائة وست وستين (٦) توفي المستنجد الخليفة
__________________
(١) في (ج) «عند».
(٢) الوقائع الحكمية.
(٣) ما بين قوسين سقط من (د). والصحيح أن ذلك سنة ٥٥٧ ه. انظر : ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٩ / ٨٠ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٥٢٥ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٥٣١. ومما يجدر ذكره أن صفحة (٢٠٣) من الأصل كثيرة الشطب وهذا ضمن المشطوب. وفي (ب) أخطاء كثيرة. وفي (د) سقط كثير.
(٤) سقطت من (ب).
(٥) في (د) «الفريقين».
(٦) في (ج) «ست وخمسين». وهو خطأ.