بمصر ، وبويع لابنه المستعين بالله أبو الفضل (١) العباسي (٢).
[القبض على أمير الحج الشامي سنة ٨١٠ ه]
وفي سنة ثمانمائة وعشرة : قبض أمير الحج المصري (٣) ، على أمير الحج الشامي (٤). وسار معه ، ولم يجلس بمكة ، تخوّف أن ينمى الخبر إلى الشام ، فيتعرضون الحج ، فأسرع في (٥) الرجوع إلى مصر.
[مشاركة أحمد بن حسن لأخيه بركات في الولاية ، وتولية حسن نيابة السلطنة في الحجاز سنة ٨١١ ه]
ثم تكلم مولانا الشريف الحسن لابنه السيد أحمد بن حسن في مشاركته [لأخيه بركات](٦).
فأجيب إلى سؤاله. فولي أحمد (٧) نصف إمارة مكة شركة أخيه [بركات](٨). وولي أبوهما نيابة السلطنة في جميع بلاد الحجاز ،
__________________
تاريخ الخلفاء ص ٥٠١ ـ ٥٠٥.
(١) المستعين بالله أبو الفضل العباس بن المتوكل ٨٠٨ ـ ٨١٥ ه. وسبق ذكره. انظر : السيوطي ـ تاريخ الخلفاء ٥٠٥ ـ ٥٠٩.
(٢) ما بين قوسين سقط من (ج) ، (د).
(٣) وأمير الحج المصري كان «بيسق الشيخي». الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٤٠٣ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٤٥٩ ، المقريزي ـ السلوك ٤ / ١ / ٦٨.
(٤) وأمير الحج الشامي هو «قمر قماس». انظر المصادر في الهامش السابق.
(٥) سقطت من (ب) ، (ج). وفي (د) «بالرجوع».
(٦) ما بين حاصرتين من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٠٨. وانظر : السخاوي ـ الضوء اللامع ٣ / ١٣ ، ١ / ٢٧٤.
(٧) جاءت في (ب) ، (ج) ، (د) بعد كلمة «مكة».
(٨) زائدة من (ج).