[ولاية رميثة بن محمد بن عجلان مكة ونيابة السلطنة ومناهضته الحسن سنة ٨١٨ ه]
نرجع لذكر حسن :
واستمر الشريف حسن وأولاده إلى سنة ثمانمائة وثمانية (١) عشر.
وفي أثناء صفر منها : ولي مكة الشريف رميثة [بن محمد](٢) بن عجلان.
قال الفاسي (٣) : «ولم يدخل مكة ، ولم يدع له على المنبر ، إلا في العشر الأول من ذي الحجة من السنة المذكورة.
وكانت قراءة توقيعه يوم دخوله مكة ، وهو يوم الجمعة (٤) مستهل ذي / الحجة. وتاريخه رابع عشر صفر. وصرح فيه : بأنه ولي نيابة السلطنة عن عمه الحسن ، وإمارة مكة عوضا عن ابن عمه. وصادف ذلك اليوم الجمعة ، فدعي له على المنبر ، وأعلا زمزم (٥)».
[تعمير ظلة المؤذنين سنة ٨١٨ ه]
وفي هذه السنة (٦) : عمرت ظلة المؤذنين
__________________
(١) سقطت من (ب). انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٣١ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٥٢٥ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٥٦.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (د).
(٣) الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٣١. وانظر : أبناء الغمر ٧ / ٧٢ ، المقريزي ـ السلوك ٤ / ١ / ٣٤١.
(٤) سقطت من النسخ الثلاث الأخرى بعد (أ).
(٥) انظر : ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٥٢٦ ـ ٥٢٧ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٨٠.
(٦) أي سنة ٨١٨ ه. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٤٠٠. ولسبع مضين