عيسى المتقدم ذكره آنفا.
وأبو عيسى محمد بن يحيى بن عبد الوهاب المخزومي (١) ، وذلك سنة مائتين وثلاث وستين. وذكر ابن الأثير (٢) / ما يقتضي : «أنه وليها (٣) سنة مائتين وخمس وستين مرة ثانية لصاحب الزنج». علي بن أحمد العلوي (٤) ابن عمه (٥) بزعم أنه كان ينتمي إلى يحيى بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وهو ممّن أكثر في الأرض الفساد ـ وقصته مشهورة.
وذكر الفاسي (٦) عن ابن حزم (٧) : «أن المعتمد كان قد ولّى أبا عيسى هذا (٨) مكة ، ثم عزله بأبي المغيرة السابق ذكره ، فتحاربا (٩) وقتل أبو عيسى ، ودخل أبو (١٠) المغيرة مكة ، ورأس أبي عيسى بين يديه على
__________________
المرام ٤٦٤ ، والفاسي ـ العقد الثمين ٢ / ٢٤٦ ، وابن حزم ـ جمهرة ١٤٩.
(١) الفاسي ـ العقد الثمين ٢ / ٣٨٦.
(٢) سقطت من (ب). وانظر : ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٦ / ٢٢.
(٣) أي أبو المغيرة عيسى بن محمد المخزومي. ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٦ / ٢٢. وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٠١.
(٤) وهو علي بن محمد بن عبد الرحمن العبدي بن عبد القيس ، زعم أنه من ولد زيد ابن علي بن الحسن. انظر : الذهبي ـ سير أعلام النبلاء ١٣ / ١٢٩ ، القضاعي ـ تاريخ ٤٧٤.
(٥) سقط من (ب) ، (د). وعلى أي حال فالاضطراب في النسخ موجود والاختلاف كثير في هذه الفقرة.
(٦) الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٠٠.
(٧) جمهرة أنساب العرب ١٤٩.
(٨) أي أبو عيسى محمد بن يحيى بن عبد الوهاب المخزومي.
(٩) في (د) «فتحابا». وهو خطأ.
(١٠) سقطت من (ب) ، (د).