ولو (١) قتل الوحش في يثرب |
|
لما فدي الوحش حتى اللّقا |
ولو قتلت عندنا نملة |
|
أخذتم بها أو تؤدّوا الفدا |
ولو لا زيارة قبر (٢) النبيّ |
|
لكنتم كسائر من قد بدا (٣) |
وليس النبيّ بها ثاويا |
|
ولكنه في جنان (٤) العلا |
فإن قلت قولا خلاف الذي |
|
أقول فقد قلت قول الخطا |
فلا تفحشنّ علينا المقال |
|
ولا تنطقنّ بغير الثّنا (٥) |
ولا تفخرنّ بما لا يكون |
|
ولا ما يشينك بين (٦) الملا |
ولا تهج بالشعر أرض الحرام (٧) |
|
وكفّ لسانك عن ذي طوى |
وإلّا لجاءك ما لا تريد |
|
من الشّتم في أرضكم (٨) والأذى |
فقد يمكن القول في أرضكم |
|
بسبّ العقيق (٩) ووادي قبا |
فأجابهم رجل من بني عجل (١٠) ناسك ، كان مقيما بجدة ،
__________________
(١) في (ب) «وقد».
(٢) الزيارة ليست لقبر النبي صلىاللهعليهوسلم. وانما تشد الرحال الى المسجد النبوي الشريف.
(٣) في (أ) ، (ب) ، (د) ونسخة أخرى «نرى». والاثبات من (ج) والمسامرة. وفي الفتوحات «ترا». والبيت كله تأخر في (ب) عما بعده.
(٤) في (ج) «جناب».
(٥) في الفتوحات ، والمسامرة وغاية المرام «بقول الخنا». وما أثبته السنجاري أكثر تأدبا.
(٦) في (ج) كما في الفتوحات والمسامرة ١ / ٣٧٦ «عند».
(٧) في (ب) ، (د) «أرض الحرم». وفي اتحاف الورى ٢٥٤ «أرضا حراما».
(٨) في غاية المرام «يثرب» ١ / ٣٨٥.
(٩) في المسامرة «عقيق».
(١٠) في اتحاف الورى «من بني أسد».