هل بالمدينة هاشميّ ساكن |
|
أو من قريش ناشيء أو مكهل |
إلا ومكة (١) أرضه وقراره |
|
لكنهم عنها نبوا (٢) فتحوّلوا |
وكذاك (٣) هاجر نحوكم لما أتى |
|
إن المدينة هجرة فتحمّلوا (٤) |
فأجرتم وقريتموا ونصرتموا |
|
خير البريّة حقكم أن تفعلوا |
فضل المدينة بيّن ولأهلها |
|
فضل قديم نوره يتهلّل |
من لم يقل إنّ الفضيلة فيكم |
|
قلنا كذبت وقول ذلك أرذّل |
لا خير فيمن ليس يعرف فضلكم |
|
من كان يجهله فلسنا نجهل |
في أرضكم قبر النبيّ وبيته |
|
والمنبر العالي الرفيع الأطول |
وبها قبور السابقين بفضلهم |
|
عمر وصاحبه الرفيق (٥) الأفضل |
والعترة (٦) الميمونة اللاتي بها |
|
سبقت فضيلة كلّ من يتفضّل |
آل النبيّ بنوا علي إنهم |
|
أمسوا ضياء للبريّة يشمل (٧) |
يا من يرضى (٨) إلى المدينة عيبة |
|
فيك الصّغار وصعر (٩) خدّك أسفل |
__________________
(١) في (أ) ، (ج) «مكة». والاثبات من (ب) ، (د) ، والفتوحات ، والمسامرة ، وغاية المرام.
(٢) في غاية المرام «نأوا».
(٣) في المسامرة «فكذاك». وفي غاية المرام «فلذلك».
(٤) في غاية المرام «تتجمل».
(٥) في (ب) «الرفيع».
(٦) العترة : يقصد بها آل البيت. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٤ / ٥٣٨.
(٧) في (ب) «ينقل».
(٨) تعذرت قراءتها في النسخ الثلاث الأولى. والاثبات من (د). وفي غاية المرام «تبض الى المدينة عينه». وفي الفتوحات : «يا من تنص الى المدينة عينه».
(٩) في (ب) ، (د) «وصعر». كما في الفتوحات. وفي (أ) ، (ج) «وصغر».