المركبات وأنواعها وإعرابها
المركب : قول مؤلف من كلمتين أو أكثر لفائدة ، سواء أكانت الفائدة تامة ، مثل «النجاة فى الصدق» ، أم ناقصة ، مثل «نور الشمس. الإنسانية الفاضلة. إن تتقن عملك».
والمركب ستة أنواع : إسنادي ، وإضافيّ ، وبيانيّ ، وعطفيّ ، ومزجيّ ، وعدديّ.
(١) المركب الإسنادي أو الجملة
الإسناد : هو الحكم بشيء ، كالحكم على زهير بالاجتهاد في قولك «زهير مجتهد».
والمحكوم به يسمى : «مسندا». والمحكوم عليه يسمى : «مسندا إليه».
فالمسنّد : ما حكمت به على شيء. والمسند إليه : ما حكمت عليه بشيء.
والمركب الإسنادي (ويسمى جملة أيضا) ما تألف من مسند ومسند إليه ، نحو «الحلم زين. يفلح المجتهد».
(فالحلم مسند إليه ؛ لأنك أسندت عليه الزين وحكمت عليه به. والزين مسند ، لأنك أسندته الى الحلم وحكمت عليه به ، وقد أسندت الفلاح إلى المجتهد ، فيفلح مسند ، والمجتهد مسند اليه).
والمسند إليه : هو الفاعل ، ونائبه ، والمبتدأ ، واسم الفعل الناقص ، واسم الأحرف التى تعمل عمل «ليس» واسم «إن» وأخواتها ، واسم «لا» النافية للجنس.
فالفاعل مثل : (جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ) [الإسراء : ٨١].
ونائب الفاعل مثل : «يعاقب العاصون ، ويثاب الطائعون».
والمبتدأ مثل : «الصبر مفتاح الفرج».
واسم الفعل الناقص مثل : (وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً) [الفتح : ٤].
واسم الأحرف التى تعمل عمل (ليس) مثل : «ما زهير كسولا. تعزّ فلا شيء على الارض باقيا. لات ساعة مندم. إن أحد خيرا من أحد إلا بالعلم والعمل الصالح».
واسم (إنّ) مثل : (إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران : ١١٩].
واسم (لا) النافية للجنس مثل : (لا إله إلّا الله).