اللهُ الْحُسْنى) [النساء : ٩٥] وقوله : (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ) [البقرة : ٢٥٣] ، وقوله : (أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) [الإسراء : ١١٠].
وإمّا أن يكون عوضا من جملة وهو ما يلحق «إذ» عوضا من جملة تكون بعدها ، كقوله تعالى : (فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (٨٣) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ) [الواقعة : ٨٣ ـ ٨٤] أي : حين إذ بلغت الروح الحلقوم.
وإمّا أن يكون عوضا من حرف ، وهو ما يلحق الأسماء المنقوصة الممنوعة من الصّرف ، في حالتي الرفع والجرّ ، عوضا من آخرها المحذوف كجوار وغواش وعواد واعيم (تصغير أعمى) وراج (علم امرأة) ونحوها من كل منقوص ممنوع من الصرف ، فتنوينها ليس تنوين صرف كتنوين الأسماء المنصرفة ؛ لأنها ممنوعة منه ، وإنما هو عوض من الياء المحذوفة ، والأصل «جواري وغواشي وعوادي وأعيمي وراجي».
أما في حال النصب فترد الياء وتنصب بلا تنوين ، نحو : «دفعت عنك وعوادي ، أكرمت أعيمي فقيرا ، علّمت الفتاة راجي».
٢ ـ الفعل :
الفعل : ما دلّ على معنى فى نفسه مقترن بزمان كجاء ويجيء وجيء.
وعلامته : أن يقبل «قد» أو «السين» أو «سوف» ، أو «تاء التأنيث الساكنة ، أو «ضمير الفاعل» ، أو «نون التوكيد» مثل : قد قام. قد يقوم. ستذهب. سوف نذهب. قامت. قمت.
قمت. ليكتبنّ. ليكتبنّ. اكتبّن. اكتبن».
٣ ـ الحرف :
الحرف : ما دلّ على معنى في غيره ، مثل «هل وفي ولم وعلى وإنّ ومن». وليس له علامة يتميّز بها ، كما للاسم والفعل.
وهو ثلاثة أقسام : حرف مختصّ بالفعل بالاسم كحروف الجرّ ، والأحرف التي تنصب الاسم وترفع الخبر. وحرف مشترك بين الأسماء والأفعال كحروف العطف ، وحرفي الاستفهام.