فصل : وإنّما حرّك آخرها لئلا يلتقي ساكنان فأمّا من ضمّها فله في ذلك وجهان :
أحدهما : أنّها أشبهت قبل وبعد في وقوعها على كلّ الجهات وأبعاضها فألحقت بهما.
والثاني : أنّ معظم أسماء الأمكنة معرب يتّضح بالمفرد فلمّا خالفت أخواتها قوّيت بأن بنيت على الضمّ تنبيها على أنّ حقّها الإعراب ومن العرب من يبنيها على الفتح طلبا للخفة ، ومنهم من يبنيها على الكسر وهو الأصل في التقاء الساكنين.