١ ـ الإسكان.
٢ ـ والإشمام.
٣ ـ والرّوم.
٤ ـ والنّقل.
٥ ـ والتّشديد.
٦ ـ والإبدال من التنوين. ٧ ـ ومن حرف العلّة والحذف.
فصل : وأجودها الإسكان في الرفع والجرّ والنصب في غير المنوّن لوجهين :
أحدهما : ما تقدّم من مضادّة الوقف للابتداء.
والثاني : أنّ الوقف يكون للاستراحة فيناسب الإسكان لخفّته.
فصل : وأما الإشمام فهو أن يشير بشفتيه إلى الضمّ دون الكسر والفتح وهذا يدرك بالبصر دون السمع ويسمّى روما عند قوم وإنّما فعلوا ذلك تنبيها على استخفاف الحركة ولم يجز في الكسر لما يفضي إليه من تشويه الخلقة ولا في الفتح لتعذّر ذلك.
فصل : وأمّا الرّوم فهو أن يضمّ شفتيه في الرفع بعض الضمّ ويكسر في الجرّ بعض الكسر فيضعف الصّوت بهما وهذا يدركه السمع ويسمّى روما ؛ لأن الرّوم الإرادة فكأنّه اراد الحركة التامّة ولم يأت بها وبقي على إرادتها دليل.
__________________
ـ كان غير منوّن ، فالأفصح إثبات يائه ، مثل (جاء القاضي ، ومررت بالقاضي). ويجوز حذفها ، كقوله تعالى (الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ ... لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ) ووقف ابن كثير بالياء.
٦ ـ إذا وقفت على المقصور ، فإن كان غير منوّن ، وقفت عليه كما هو كجاء الفتى ، وإن كان منوّنا ، حذفت تنوينه ، ورددت إليه ألفه في اللفظ «كجاء الفتى ، ورأيت فتى ، ومررت بفتى» تقف عليه بلا تنوين.
٧ ـ إذا وقفت على تاء التأنيث المربوطة ، كحمزة وطلحة وشجرة وقائمة وفاطمة ، أبدلتها في الوقف هاء ساكنة ، فتقول (حمزه ، وطلحه ، وشجره ، وقائمه وفاطمه). هذه هي اللغة الفصحى الشائعة في كلامهم. فإن وصلت ، رددتها إلى التاء ، مثل (هذا حمزة مقبلا).
ومن العرب من يجري الوقف مجرى الوصل ، فيقف عليها تاء ساكنة ، كأنها مبسوطة ، فيقول «ذهب طلعت ، وهذه شجرت! وجاءت فاطمت. وقد سمع بعضهم يقول» يا أهل سورة البقرت؟ فقال بعض من سمعه «والله ما أحفظ منها آيت».