وله :
أفق يا فؤادي من غرامك واستمع |
|
مقالة محزون عليك شفيق |
علقت فتاة قلبها متعلق |
|
بغيرك فاستوثقت غير وثيق |
فأصبحت موثوقا وراحت طليقة |
|
فكم بين موثوق وبين طليق |
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر السلفي ، قال :
سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد الساجي عن أبي محمد التميمي فقال : هو الإمام علما ونفسا وأبوّة. وما يذكر عنه فتحامل من أعدائه.
قال الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي أنا أبو محمد رزق الله التميمي : وما رأيت شيخا ابن سبع وثمانين سنة أحسن سمتا وهديا واستقامة (١) منه ، ولا أحسن كلاما وأظرف وعظا وأسرع جوابا منه.
مولده سنة أربعمائة ، وتوفي ببغداد في منتصف جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين وأربعمائة ، ودفن بداره بباب المراتب ، ثم نقل في سنة إحدى وتسعين إلى مقبرة باب حرب ، ودفن إلى جنب قبر الإمام أحمد بن حنبل. وفي هذه السنة توفي ولده عبد الوهاب.
* * *
__________________
(١) في الأصل : «واستقامة فاقة منه» تحريف.