إليه شيئا من المأكول ، وخرج ودفع المفتاح إلى بعض أصحابه وقال : إذا فرغ أبي من الأكل فادفع إليه المفتاح ، وقل : كل ما في البيت بحكمك! وخرج سليم من فوره إلى الشام وأقام بها ، وصنّف ودرّس ، فيها انتشر علمه.
غرق سليم بن أيوب في بحر القلزم عند ساحل جدة بعد عوده من الحج في صفر سنة سبع وأربعين وأربعمائة ، وكان قد نيف على الثمانين ؛ وقيل : في سلخ صفر. ودفن في جزيرة بقرب الجار عند المخاضة.
* * *